مصادر أحزاني

على ساحتي …
ترتسم مصادر قد تكتب أحزاني
تلك التي قد تعتلي الوجدان
فلا أعي بعدها لغيري الألحان
بعد أن أصابني وجع الإنسان
على مستقري …
قد تسكنني أوجاع قلب حسود
لأني كيانا يسافر وبلا حدود
لاحتضان أمل وحلم هو موعود
فلا أهتم بأقاويلهم وتلك القيود
فوق أرضي …
تبصرني أكيد وغيري يصارع الألم
أقف فوق المنصة ولا أعرف الندم
أردد كلماتي وشعاري ليس من العدم
شفافيتي تجعلني لا أدخل النفق المظلم
غير أن العيون تراقبني بكل نهم
كما القلوب ترجو لي الفشل والهزم
على مستقري …
أسعى وأتعب بينما غيري يحطم
بقلم: أحمد دحمان صبايحية
أخبار ذات صلة
منبر القراءمساهمات أدبية للمبدع أحمد صبايحيةفـــــــواصـــــــل
بذي اللحظات … أقف في دهشة دون مقدمات منزويا بإحدى الركنات … تتعالى بداخلي التنهيدات … والكثير من الهمسات … تتصاعد للقلب الدقات … ثم ضميري يعاتبني بعديد الويلات يراوغني بالعذابات … في صمت بألوان من الوخزات ويقهرني أكثر بالوصلات … لتوقظني من العصفات … فهل أواصل الدرب؟ … وهل لي أن أعدّد المحطات؟ وأصارع …
منبر القراءقد تسألني
قد تسألني يا أعز الخــــــلان … ما السر الذي يجمعني والأحزان؟ ولما حولي كل تلك الأشجان؟ ولما تعكس بظلها على الألحان؟ فأخبرك ببســـاطة يا عزيزي … وفي عنــــــــــــــفوان … هـــي من اختلاف نبرات الزمان مـــن تعدد محطات هي للإنسان من تناثر الأجواء واستبداد المكان من تعابير قد يصــــدرها اللسان من أحــــــاسيس تخادع الوجدان من فوضى …
منبر القراءلست على خطاهم
لأني لا أسير على خطاهم ومطلقا … لا أنشد بداخلي مبتغاهم تلمحهم … عني يتغامزون … لقتل نجاحي يتكالبون لقهر عزيمتي تراهم … يخططون … يتوعدون … يهددون … ثم بوضوح تبصرهم … سجناء … تقيدهم نزواتهم … لأني لا أسير على خطاهم أرفض أن أكون صديقا إليهم بل أمقتهم … إنهم يسرقون المال … …
