لست على خطاهم

لأني لا أسير على خطاهم
ومطلقا …
لا أنشد بداخلي مبتغاهم
تلمحهم …
عني يتغامزون …
لقتل نجاحي يتكالبون
لقهر عزيمتي تراهم …
يخططون …
يتوعدون …
يهددون …
ثم بوضوح تبصرهم …
سجناء …
تقيدهم نزواتهم …
لأني لا أسير على خطاهم
أرفض أن أكون صديقا إليهم
بل أمقتهم …
إنهم يسرقون المال …
ينهبون …
أهؤلاء هم الرجال؟
أهكذا يكون بيننا الأبطال؟
من التاريخ سيذكرهم …
من ستحتفي بهم الأجيال
بقلم: أحمد دحمان صبايحية
أخبار ذات صلة
منبر القراءمساهمات أدبية للمبدع أحمد صبايحيةفـــــــواصـــــــل
بذي اللحظات … أقف في دهشة دون مقدمات منزويا بإحدى الركنات … تتعالى بداخلي التنهيدات … والكثير من الهمسات … تتصاعد للقلب الدقات … ثم ضميري يعاتبني بعديد الويلات يراوغني بالعذابات … في صمت بألوان من الوخزات ويقهرني أكثر بالوصلات … لتوقظني من العصفات … فهل أواصل الدرب؟ … وهل لي أن أعدّد المحطات؟ وأصارع …
منبر القراءقد تسألني
قد تسألني يا أعز الخــــــلان … ما السر الذي يجمعني والأحزان؟ ولما حولي كل تلك الأشجان؟ ولما تعكس بظلها على الألحان؟ فأخبرك ببســـاطة يا عزيزي … وفي عنــــــــــــــفوان … هـــي من اختلاف نبرات الزمان مـــن تعدد محطات هي للإنسان من تناثر الأجواء واستبداد المكان من تعابير قد يصــــدرها اللسان من أحــــــاسيس تخادع الوجدان من فوضى …
منبر القراءمصادر أحزاني
على ساحتي … ترتسم مصادر قد تكتب أحزاني تلك التي قد تعتلي الوجدان فلا أعي بعدها لغيري الألحان بعد أن أصابني وجع الإنسان على مستقري … قد تسكنني أوجاع قلب حسود لأني كيانا يسافر وبلا حدود لاحتضان أمل وحلم هو موعود فلا أهتم بأقاويلهم وتلك القيود فوق أرضي … تبصرني أكيد وغيري يصارع الألم أقف …
