مساهمات أدبية للمبدع أحمد صبايحية
فـــــــواصـــــــل

بذي اللحظات …
أقف في دهشة دون مقدمات
منزويا بإحدى الركنات …
تتعالى بداخلي التنهيدات …
والكثير من الهمسات …
تتصاعد للقلب الدقات …
ثم ضميري يعاتبني بعديد الويلات
يراوغني بالعذابات …
في صمت بألوان من الوخزات
ويقهرني أكثر بالوصلات …
لتوقظني من العصفات …
فهل أواصل الدرب؟ …
وهل لي أن أعدّد المحطات؟
وأصارع مهما توالت الضربات
ومن كل الجبهات …
أم أنزوي بإحدى الزاويات؟
ثم أعود من حيث أتيت …
لأبقى رهين الماضي التعيس
فحبيس الهجمات …
وتلك الساعات …
فلا أعثر على ما يريح الوجدان
ولا ألاقي ما يسعد العقل بالكيان
ففواصل متجددة بذي الحياة …
لتسكنني بقصور هي للعز دلالات
بقلم: أحمد دحمان صبايحية
أخبار ذات صلة
منبر القراءقد تسألني
قد تسألني يا أعز الخــــــلان … ما السر الذي يجمعني والأحزان؟ ولما حولي كل تلك الأشجان؟ ولما تعكس بظلها على الألحان؟ فأخبرك ببســـاطة يا عزيزي … وفي عنــــــــــــــفوان … هـــي من اختلاف نبرات الزمان مـــن تعدد محطات هي للإنسان من تناثر الأجواء واستبداد المكان من تعابير قد يصــــدرها اللسان من أحــــــاسيس تخادع الوجدان من فوضى …
منبر القراءلست على خطاهم
لأني لا أسير على خطاهم ومطلقا … لا أنشد بداخلي مبتغاهم تلمحهم … عني يتغامزون … لقتل نجاحي يتكالبون لقهر عزيمتي تراهم … يخططون … يتوعدون … يهددون … ثم بوضوح تبصرهم … سجناء … تقيدهم نزواتهم … لأني لا أسير على خطاهم أرفض أن أكون صديقا إليهم بل أمقتهم … إنهم يسرقون المال … …
منبر القراءمصادر أحزاني
على ساحتي … ترتسم مصادر قد تكتب أحزاني تلك التي قد تعتلي الوجدان فلا أعي بعدها لغيري الألحان بعد أن أصابني وجع الإنسان على مستقري … قد تسكنني أوجاع قلب حسود لأني كيانا يسافر وبلا حدود لاحتضان أمل وحلم هو موعود فلا أهتم بأقاويلهم وتلك القيود فوق أرضي … تبصرني أكيد وغيري يصارع الألم أقف …
